2025-07-04 14:43:20
تشهد العلاقات بين مصر وإثيوبيا تطورات جديدة اليوم في ظل النقاشات المستمرة حول سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على الأمن المائي المصري. حيث أعلنت مصادر دبلوماسية عن عقد جلسة طارئة بين الجانبين برعاية الاتحاد الأفريقي لبحث سبل الخروج من المأزق الحالي.
موقف مصر من مفاوضات سد النهضة
أكدت مصر مجدداً على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن حقوقها المائية في نهر النيل، خاصة في ظل المخاوف من تأثيرات سد النهضة على حصتها السنوية من المياه. وأشار مسؤولون مصريون إلى أن البلاد لن تقبل بأي حلول تؤثر على الأمن القومي المائي، معربة عن استعدادها للحوار البناء لحل الأزمة.
ردود الفعل الإثيوبية
من جانبها، أكدت إثيوبيا أن سد النهضة هو مشروع تنموي حيوي لا يستهدف الإضرار بأي دولة، مشيرة إلى استمرارها في ملء خزان السد وفق الجدول الزمني المقرر. وأعربت أديس أبابا عن أملها في استئناف المفاوضات مع مصر والسودان للوصول إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف.
تدخلات دولية وجهود الوساطة
في سياق متصل، دعا الاتحاد الأفريقي إلى ضرورة تسريع المفاوضات بين الدول الثلاث لتجنب أي تصعيد قد يؤثر على استقرار المنطقة. كما أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما من تعثر المفاوضات، مؤكدين دعمهما للحلول الدبلوماسية.
تأثيرات الأزمة على المنطقة
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بسبب التغيرات المناخية وندرة المياه، مما يزيد من أهمية إيجاد حل عاجل لأزمة سد النهضة. وتخشى مصر من أن يؤدي استمرار الملء الأحادي للسد إلى أضرار جسيمة بقطاع الزراعة والاقتصاد.
الخلاصة
في النهاية، تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيداً في المنطقة، حيث تتطلب حلولاً عادلة تراعي مصالح جميع الأطراف. ويترقب العالم بأسره نتائج المفاوضات القادمة التي قد تحدد مستقبل الأمن المائي في حوض النيل.
تابعونا للمزيد من التحديثات حول آخر تطورات العلاقات المصرية الإثيوبية وقضية سد النهضة.