أندية عالمية هبطتقصة الفرق الكبيرة التي سقطت من القمة
2025-07-07 09:22:15
في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. حتى أكبر الأندية وأكثرها نجاحًا يمكن أن تواجه مواسم صعبة تؤدي إلى هبوطها إلى درجات أدنى. هذه الظاهرة، المعروفة باسم “الهبوط”، تكون صادمة للجماهير عندما تتعلق بأندية ذات تاريخ عريق وبطولات كثيرة. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأندية العالمية التي هبطت من دورياتها المحلية وكيف تعاملت مع هذه المحنة.
1. نادي مانشستر يونايتد (هبوط افتراضي في بعض التصنيفات)
على الرغم من أن مانشستر يونايتد لم يهبط فعليًا من الدوري الإنجليزي الممتاز في العصر الحديث، إلا أن أداء الفريق في بعض المواسم كان يشبه أداء الفرق المهددة بالهبوط. بعد عصر السير أليكس فيرجسون، عانى النادي من تراجع كبير، حيث فشل في المنافسة على الألقاب وحتى في التأهل لدوري أبطال أوروبا في بعض المواسم. لو استمر هذا التراجع، لكان الهبوط احتمالًا واردًا، مما يظهر أن حتى العمالقة ليسوا في مأمن من السقوط.
2. إيه سي ميلان – من أبطال أوروبا إلى الدرجة الثانية؟
في عام 1980، هبط نادي إيه سي ميلان الإيطالي العريق إلى الدرجة الثانية بسبب فضيحة التلاعب في النتائج المعروفة باسم “توتونيرو”. كان هذا صدمة كبيرة لعشاق “الروسونيري”، لكن النادي استطاع العودة بقوة، حيث عاد إلى الدرجة الأولى بعد موسم واحد فقط. هذه القصة تثبت أن الهبوط ليس نهاية المطاف، بل يمكن أن يكون بداية جديدة.
3. ريال سرقسطة – من أبطال كأس الملك إلى الدرجة الثالثة
ريال سرقسطة هو أحد الأندية الإسبانية التي كان لها حضور قوي في الدوري الإسباني وحتى في المسابقات الأوروبية. ومع ذلك، في موسم 2012-2013، هبط النادي إلى الدرجة الثانية، ثم واجه كارثة أكبر عندما هبط إلى الدرجة الثالثة في 2021. هذه السقوطات المتتالية تظهر كيف يمكن للإدارة السيئة والاضطرابات المالية أن تدمر حتى الفرق ذات التاريخ العريق.
4. هامبورغ الألماني – نادي لم يهبط أبدًا… حتى حدث
كان هامبورغ أحد الأندية الألمانية القليلة التي لم تهبط أبدًا من الدوري الألماني منذ تأسيسه. لكن هذا السجل انتهى في موسم 2017-2018 عندما هبط النادي أخيرًا إلى الدرجة الثانية. كان هذا صدمة للجماهير، خاصة أن النادي كان منافسًا قويًا في الماضي وفاز بدوري أبطال أوروبا في 1983.
الخاتمة: الهبوط ليس النهاية
كما رأينا، حتى الأندية الكبيرة يمكن أن تواجه الهبوط بسبب سوء الإدارة أو المشاكل المالية أو الأداء الضعيف. لكن القصة لا تنتهي عند هذا الحد – العديد من هذه الأندية استطاعت العودة بقوة وإثبات أن الهبوط قد يكون مجرد محطة مؤقتة في رحلة النجاح.
لذلك، عندما يهبط نادي كبير، يجب على الجماهير أن تبقى متفائلة، لأن التاريخ يعلمنا أن العودة إلى القمة دائمًا ممكنة!