2025-07-29 17:34:21
يعتبر ريال مدريد حلمًا للعديد من لاعبي كرة القدم حول العالم، لكن بعض النجوم الذين حققوا نجاحات كبيرة مع النادي الملكي شهدوا تراجعًا ملحوظًا في مسيرتهم بعد مغادرتهم سانتياغو برنابيو. في هذا المقال، نستعرض ستة من أبرز اللاعبين الذين عانوا من هذا المصير.
1. رونالدو نازاريو: من “الظاهرة” إلى سلسلة الإصابات
قضى البرازيلي رونالدو خمسة مواسم ناجحة مع ريال مدريد بين 2002 و2006، حيث كان هداف الفريق في كل موسم. لكن خلافه مع المدرب فابيو كابيلو أدى إلى انتقاله إلى ميلان في 2007. مع الفريق الإيطالي، سجل 9 أهداف فقط في 20 مباراة وعانى من إصابات متكررة أثرت على أدائه، لينتهي به المطاف في كورينثيانز البرازيلي عام 2009.
2. كاسيميرو: من قائد خط الوسط إلى مقاعد البدلاء
بعد مسيرة ناجحة مع ريال مدريد تضمنت العديد من الألقاب، انتقل كاسيميرو إلى مانشستر يونايتد في 2022 مقابل 61 مليون يورو. رغم بدايته القوية، تراجع مستواه بشكل كبير في الموسم الثاني، وأصبح خارج حسابات المدرب الجديد، مما يجعله الآن على قائمة المطلوب بيعهم.
3. فرناندو ريدوندو: إصابة قاتلة في ميلان
قضى ريدوندو ستة مواسم ناجحة مع ريال مدريد، حيث فاز مرتين بدوري الأبطال والدوري الإسباني. لكن انتقاله إلى ميلان في 2000 مقابل 13.63 مليون يورو تحول إلى كابوس بسبب إصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن الملاعب لمدة عامين، ولم يشارك سوى في 33 مباراة خلال أربع سنوات.
4. مايكل أوين: من الكرة الذهبية إلى النسيان
انتقل أوين من ليفربول إلى ريال مدريد في 2004 مقابل 12 مليون يورو، لكنه لم يتمكن من فرض نفسه كأساسي. رغم تسجيله 16 هدفًا وهدفًا شهيرًا في الكلاسيكو، غادر بعد موسم واحد إلى نيوكاسل حيث أنهى مسيرته وسط الإصابات.
5. دافور شوكر: نجم كأس العالم الذي تلاشى
شكل شوكر ثنائيًا خطيرًا مع راؤول ومياتوفيتش في ريال مدريد بين 1996-1999، وسجل 49 هدفًا في 109 مباريات. لكن مستواه تراجع بشكل كبير بعد انتقاله إلى أرسنال وويست هام وميونخ، رغم فوزه بالحذاء الذهبي في كأس العالم 1998.
6. فرناندو مورينتس: من بطل أوروبا إلى الفشل في ليفربول
بعد مسيرة ناجحة مع ريال مدريد تضمنت لقبين لدوري الأبطال، انتقل مورينتس إلى ليفربول في 2005 مقابل 7.81 مليون يورو. لكنه فشل في تكرار أدائه الجيد، وسجل فقط 12 هدفًا في 60 مباراة قبل أن يعود إلى إسبانيا مع فالنسيا.
هذه القصص تثبت أن النجاح مع ريال مدريد لا يضمن الاستمرارية في الأندية الأخرى، حيث يجد العديد من النجوم صعوبة في التكيف مع أنظمة جديدة أو يعانون من ضغوط توقعات الجماهير بعد مغادرة النادي الملكي.