آخر أخبار سد النهضة بين مصر وإثيوبياتطورات جديدة ومخاوف مستمرة
2025-07-07 10:00:33
في ظل التطورات الأخيرة حول سد النهضة الإثيوبي، لا تزال القضية تشغل بال الدول المعنية، خاصة مصر والسودان، اللتين تعتمدان بشكل كبير على مياه نهر النيل. فماذا حدث مؤخرًا في هذا الملف الشائك؟

موقف إثيوبيا: استمرار الملء رغم التحذيرات
أعلنت إثيوبيا مؤخرًا عن استكمال المرحلة الرابعة من ملء خزان سد النهضة، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا في القاهرة والخرطوم. حيث أشارت أديس أبابا إلى أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المخطط له، بينما تؤكد مصر أن هذه الخطوة تُهدد حصتها المائية وتزيد من مخاطر الجفاف، خاصة في ظل التغيرات المناخية.

ردود فعل مصرية ودولية
من جانبها، حذرت مصر من عواقب التصرفات الأحادية لإثيوبيا، ودعت إلى عقد جولات تفاوضية جديدة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. كما طالبت بضمانات قانونية تحمي حقوقها المائية. وفي سياق متصل، أبدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قلقهما من تصاعد التوتر، داعين إلى حلول دبلوماسية.

السودان بين المخاوف والفرص
أما السودان، الذي يرى في السد فرصة لتوليد الطاقة الكهربائية ولكنه يخشى في الوقت نفسه من تأثيرات الملء على سدوده المحلية، فقد طالب بوجود اتفاقية واضحة تضمن عدم الإضرار بمنظومته المائية.
مستقبل المفاوضات: أفق مغلق أم أمل جديد؟
رغم المحادثات السابقة، لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل، مما يزيد من تعقيد الأزمة. وتشير بعض التقارير إلى أن إثيوبيا قد تستخدم السد كورقة ضغط سياسي، بينما تدرس مصر خياراتها، بما في ذلك اللجوء إلى مجلس الأمن.
في الختام، تبقى أزمة سد النهضة واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في المنطقة، حيث تتداخل العوامل السياسية والاقتصادية والبيئية. والآن، العالم يترقب ما ستسفر عنه التحركات القادمة، هل ستكون نحو الحوار أم التصعيد؟
تابعونا للمزيد من التحديثات حول هذا الملف الحيوي.